السبت، 27 يوليو 2013

شباط يحذر التجمعيين من بنكيران ويقول للوفا: «الموت مع الخوت نزاهة»

Abdel Chokolata  |  at  6:55 م  | لا يوجد تعليقات

قال: «من الآن لا يمكن استوزار أي وزير إلا إذا صوت عليه الاستقلاليون»
 وجه حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، تحذيرا مبطنا إلى حزب التجمع الوطني للأحرار من فاتورة أي تحالف مستقبلي مع بنكيران في سعيه إلى
إنقاذ الأغلبية الحكومية.
 وقال شباط، خلال لقاء تواصلي عقد ليلة أول أمس بتمارة، إن من سيتحالفون مع بنكيران «سيدركون ويعرفون حقيقته»، قبل أن يضيف «أنا متأكد أن العنصر يعرف جيدا من هو بنكيران، لكن بنعبد الله، الله يغفر ليه فهاد العواشر». كما قال إن هناك مسؤولين يبيعون الشعب من أجل الكراسي. وفي إشارة واضحة لحزب التقدم والاشتراكية قال شباط : «هادا حزب عندو 17 عضو، وعندو 4 وزراء، وأنا عندي 60 وعندي 3 وزراء ونص».
ورفع حميد شباط من حدة قصفه الكلامي الموجه إلى حليفه السابق، حزب العدالة والتنمية، موازاة مع المفاوضات الجارية للإعلان عن النسخة الثانية من الحكومة، مما حول اللقاء إلى سيتكوم رمضاني انتزع ضحكات الحاضرين. وأضاف شباط أن المعركة بين حزب الاستقلال وحزب العدالة والتنمية كانت معركة الخير والشر، وأكد أمام الحاضرين  أن «زمن العدس والبيصارة انتهى لدى هؤلاء، واليوم غيروا ذلك بالبسطيلة والسفريات، بعد أن حلقوا اللحى وغلاضو وزيانو».
 وتهكم شباط من طريقة تعاطي بنكيران مع المطالب التي رفعها حزب الاستقلال بخصوص التعديل الحكومي، وقال: «جاء عندي بنكيران وقال لي عطيني وزير واحد، وكأننا في فريق الفتح الرباطي أو اتحاد تمارة». وأضاف بأن بنكيران لم يرق إلى «مستوى رجل دولة أو رئيس حكومة وبقي مجرد رئيس تنظيم».
 ولم يفوت شباط الفرصة دون أن يهاجم عددا من قادة حزب المصباح، حيث وصف الأزمي بقنبلة الحقد ضد الشعب المغربي، فيما تساءل عن  الدور الذي يقوم به عبد الله باها، وقال: «عندما كان عباس الفاسي وزيرا بدون حقيبة حيحو علينا، وهذا وزير من عندهم  بدون حقيبة كيمشي ويجي، وياخد 7 مليون سنتيم شهريا، وحتى في لقاءات الوفود الأجنبية يحضر ومن حقنا أن نتساءل: لماذا».
 وبدا لافتا أن الخطوة، التي أقدم عليها الوزير الاستقلالي محمد الوفا بعدم تقديم استقالته، خلفت حرقة ومرارة لدى شباط، حيث أكد أمام الحاضرين أن  الوزراء الاستقلاليين كلهم قدموا استقالاتهم بعدما وقفوا على حقيقة التدبير والحصيلة الحكومية، إلا وزير واحد، مضيفا بأن «الموت وسط الخوت نزاهة»، وأن الوفا «رغم أنه صديق وابن الحزب.. إلا أن بنكيران لعب ليه بالعقل ديالو.. لأن بنكيران خطير.. وإيلا شدك يلبسك، وهذا ما وقع لأخينا الوفا، لذا أقول لهما الله يواتيكم ويخاويكم». كما بعث شباط برسالة واضحة حين قال: «من الآن لا يمكن استوزار أي وزير إلا إذا صوت عليه الاستقلاليون».
كما طرح شباط من جديد مسألة التعيينات في المناصب العليا، وقال إن حزب العدالة والتنمية أقدم على تعيين سيدة مقربة من الحزب، رغم أنها عاجزة إلى حد الآن عن تبرير مصير شيك بقيمة 50 مليون سنتيم.
مصطفى الحجري

0 commentaires:

تعريب وتعديل: قوالبنا للبلوجر | تصميم: BloggerTheme9