حظيت السيدة الأميركية فيرونيكا باهتمام من قبل مواطنها جراح التجميل ديفيد ماتلوك بشكل يفوق الاهتمام بها كمجرد سيدة لجأت له لمساعدتها وإجراء عملية تجميل، وذلك بعد تشوهات لحقت بها حين وضعت ابنتها قبل 9 أعوام، حسبما ذكرت جريدة "هيفنغتون بوست" الأميركية.
فقد وقع ماتلوك في غرام السيدة من النظرة الأولى، ما جعله يقترح عليها إجراء المزيد من عمليات التجميل بعد نجاح العملية الأولى.
ووافقت فيرونيكا على اقتراح الجراح وخضعت لمجموعة عمليات على الشفتين وغيرهما من أجزاء الوجه واليدين والساقين والأرداف، لتكتسب فيرونيكا الشكل الذي يتناسب بالكامل مع ذوق "ديفيد ماتلوك"، علما أنه حينما وقع في غرامها لم تكن بالمظهر الخارجي الذي يتلاءم مع ذوقه.
مع آخر عملية تجميل أجراها ماتلوك على فيرونيكا كانت بداية مرحلة جديدة من حياتها وحياته، التي تحولت إلى حياة مشتركة بعدما طلب منها اللقاء في موعد ليعرض عليها الاقتران به لترد بالموافقة.
وبشأن هذا الأمر تقول فيرونيكا ماتلوك إن زوجها الجراح أراد ان يجعل منها "امرأة أعجوبة".
تعامل الجراح ديفيد ماتلوك مع مظهر حبيبته الخارجي بجدية، لا تقل عن الجدية التي يتبعها في تعامله مع نفسه، إذ إنه خضع لأكثر من عملية تجميل كما أنه يمارس الرياضة بانتظام، ويتبع نظام تغذية يمكنه من الحفاظ على رشاقة مفعمة بالحيوية، كما أنه يشارك في منافسات رياضية ومسابقات الجمال، ونجح بنقل نمط حياته لزوجته التي باتت تشاركه هذه النشاطات.
0 commentaires: